التسويق ارقى من أن يوضع بين أربعة جدران
“Marketing surpasses the limitations of four walls.” . Abdullrahman Zidan
المقولة “التسويق أرقى من أن يوضع بين أربعة جدران” لعبدالرحمن حسام زيدان تعني أن التسويق ليس مجرد مهمة يقوم بها قسم معين داخل المؤسسة (ممثلاً بالغرفة التي لها أربعة جدران)، بل هو عملية شاملة تشمل كل أجزاء المؤسسة، بل تتعداها لتشمل المجتمع بأكمله، بل وتصل إلى الدول والعالم بأسره.
بمعنى أكثر تفصيلاً، زيدان يقصد أن التسويق يجب أن يكون جزءًا من ثقافة المؤسسة بأكملها. ليس فقط فريق التسويق من يجب أن يكون معنيًا بالتسويق، بل كل فرد في المؤسسة يجب أن يكون مساهماً في العملية التسويقية. هذا يشمل الموظفين في كل الإدارات والوظائف، بدءًا من الإدارة العليا إلى أدنى المستويات.
علاوة على ذلك، التسويق ليس محصورًا بالمؤسسة فقط، بل هو متواجد في التفاعل مع المجتمع المحلي والعالمي. المنتجات والخدمات لا تسوق نفسها فقط ضمن حدود المؤسسة، بل تحتاج إلى أن تكون جزءًا من الحياة اليومية للأفراد في المجتمع. هذا يشمل فهم احتياجات العملاء ورغباتهم، وتطوير علاقات قوية معهم.
وفي مستوى أوسع، يشير زيدان إلى أن التسويق له تأثير عالمي. الشركات اليوم تعمل في بيئة معولمة، وبالتالي يجب أن يكون للتسويق نطاق عالمي يأخذ بعين الاعتبار الثقافات المختلفة، والأسواق المتنوعة، والتحديات الدولية.
باختصار، التسويق هو نشاط شامل ومعقد يتجاوز حدود الجدران الأربعة لأي قسم أو مؤسسة، ويجب أن يتكامل مع كل جزء من المؤسسة والمجتمع والعالم.