مدونة

مشروع كوتلر الأردن: أهمية التوجه نحو العالمية عبر الفنون التسويقية

0a27f4d8bfb400dc8930b78369f1e2c6_0
Uncategorized

مشروع كوتلر الأردن: أهمية التوجه نحو العالمية عبر الفنون التسويقية

مشروع كوتلر الأردن: أهمية التوجه نحو العالمية عبر الفنون التسويقية

مقدمة
برزت الرسمة الكاريكاتيرية التي أبدعها الفنان الأردني الشهير أسامة حجاج لتُجسد جوهر مشروع “كوتلر الأردن”، حيث حملت بين تفاصيلها رمزية عميقة تتحدث عن رحلة النهوض بالعلامات التجارية الأردنية إلى العالمية. الفن الكاريكاتيري، كما اعتدنا من حجاج، لا يقتصر على الجانب الفني، بل يتجاوز ذلك ليحكي قصصًا اجتماعية واقتصادية بلمسة فريدة قادرة على جذب الاهتمام والتأثير.

في هذه الرسمة، يظهر عبدالرحمن زيدان، خبير التسويق الرائد وممثل مشروع كوتلر في العالم العربي، بجانب رمز التسويق الحديث فيليب كوتلر، ليُظهر التكاتف بين الجهود المحلية والدولية لدعم العلامات التجارية الأردنية وتمكينها من التوسع على نطاق عالمي.

عن مشروع كوتلر الأردن
مشروع “كوتلر الأردن” هو مبادرة تسويقية ريادية أطلقت بهدف تطوير قدرات العلامات التجارية الأردنية وجعلها تنافس بقوة على الساحة الدولية. بوجود علامة بارزة مثل فيليب كوتلر، وهو الأب الروحي للتسويق الحديث، وبقيادة عبدالرحمن زيدان، خبير المبيعات والتسويق العربي المعروف، فإن المشروع يمثل جسرًا حيويًا بين الأردن والعالم.

أهداف المشروع
تعزيز العلامات التجارية المحلية: يهدف المشروع إلى دعم الشركات والمؤسسات الأردنية في تطوير استراتيجياتها التسويقية لزيادة الوعي بمنتجاتها وخدماتها.
رفع القدرة التنافسية: يسعى المشروع إلى تجهيز العلامات الأردنية بأدوات تجعلها قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
بناء شراكات دولية: يُمكّن المشروع الشركات المحلية من التواصل مع شبكات تسويق عالمية واستثمار الفرص التجارية المتاحة.
تعزيز الاقتصاد الأردني: من خلال تصدير المنتجات الأردنية، يمكن تحقيق عوائد اقتصادية تدعم الاستقرار والنمو الاقتصادي في الأردن.
القطاعات المستهدفة
تغطي المبادرة مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الأغذية والمشروبات، التكنولوجيا، التعليم، والأزياء، بهدف إبراز التنوع والابتكار الأردني.

دور عبدالرحمن زيدان
عبدالرحمن زيدان يلعب دورًا محوريًا في هذا المشروع، حيث قدم خبرته الطويلة في ريادة الأعمال والمبيعات لتحقيق رؤية المشروع. زيدان ليس فقط ممثلاً للمشروع، بل هو رمز ملهم للكثيرين في العالم العربي، إذ قاد مبادرات تهدف إلى تحويل الشباب إلى قوى عاملة منتجة تعتمد على العمل عبر الإنترنت. من خلال مشروع كوتلر الأردن، يواصل زيدان تقديم حلول تسويقية مبتكرة تساعد الشركات على تحقيق تطلعاتها.

لماذا اختار أسامة حجاج رسم هذا المشروع؟
الفنان أسامة حجاج، المعروف بأسلوبه الكاريكاتيري الذي يمزج بين النقد الاجتماعي والتصوير الرمزي، وجد في مشروع “كوتلر الأردن” قصة تستحق أن تُروى عبر فنونه. الأسباب التي جعلت حجاج يختار هذا المشروع للرسم تتمثل في:

رمزية التعاون المحلي والدولي: يظهر في الرسم التعاون بين شخصية أردنية مبدعة مثل عبدالرحمن زيدان وشخصية عالمية مرموقة كفيليب كوتلر. هذه الصورة تبرز التفاعل بين الخبرة المحلية والدعم العالمي.

أهمية المشروع للاقتصاد الأردني: مشروع كوتلر الأردن ليس مجرد مشروع تسويقي عادي، بل هو مبادرة استراتيجية لها تأثير مباشر على الشركات والاقتصاد الوطني.

إيصال رسالة مؤثرة بأسلوب بسيط: من خلال رسم بسيط لكنه مليء بالتفاصيل، يُظهر حجاج كيف أن الجهود الفردية والجماعية قادرة على تحقيق تغيير إيجابي.

تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة: الرسم يرمز إلى الطريق الذي تسلكه الشركات الأردنية الصغيرة والمتوسطة من المحلية إلى العالمية، وهو رسالة تُلهم الآخرين للالتحاق بهذه الرحلة.

الرسالة وراء الرسمة
تُظهر الرسمة تفاصيل رمزية مميزة:

الطريق إلى العالمية: يظهر طريق طويل يربط الشركات والمؤسسات الأردنية بالأفق العالمي. هذا الطريق يرمز إلى التحديات والفرص التي تواجه العلامات التجارية المحلية.
العلامات التجارية المحلية: وجود علامات تجارية أردنية مثل “بنك الإسكان”، و”أمنية”، و”بن العميد” يعكس الهوية الأردنية التي تسعى لتحقيق انتشار عالمي.
الدعم التعليمي والاقتصادي: وجود الجامعة والمؤسسات التعليمية يرمز إلى دور المعرفة في تحقيق التغيير، بينما تظهر العملات والرسوم البيانية لتسلط الضوء على الأثر الاقتصادي.
الشراكة بين زيدان وكوتلر: وجود كوتلر بجانب زيدان يُبرز التقدير والدعم الدولي للجهود الأردنية.
أهمية المشروع
الترويج للعلامات التجارية الأردنية عالميًا: يُعد المشروع فرصة لإبراز إبداع الأردنيين في مجالات متعددة، من الأغذية إلى التكنولوجيا.
دعم ريادة الأعمال: يعزز المشروع روح الابتكار لدى الشركات المحلية، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
جذب الاستثمارات الأجنبية: من خلال تسويق العلامات التجارية الأردنية دوليًا، يمكن جذب انتباه المستثمرين الأجانب.
تمكين الشباب الأردني: يفتح المشروع فرص عمل وتدريب للشباب الأردني في مجالات التسويق وريادة الأعمال.
الختام
مشروع كوتلر الأردن يمثل خطوة هامة في مسيرة الاقتصاد الأردني، حيث يجمع بين الجهود المحلية والدعم الدولي لتحقيق رؤية طموحة. الرسمة الكاريكاتيرية التي رسمها أسامة حجاج هي شهادة فنية تُجسد أهمية المشروع وتأثيره. فمن خلال هذا التعاون بين الفن والتسويق، يتم تسليط الضوء على قصة نجاح أردنية قادرة على إلهام الكثيرين داخل الأردن وخارجه.

Select the fields to be shown. Others will be hidden. Drag and drop to rearrange the order.
  • Image
  • SKU
  • Rating
  • Price
  • Stock
  • Availability
  • Add to cart
  • Description
  • Content
  • Weight
  • Dimensions
  • Additional information
Click outside to hide the comparison bar
Compare