تقنية قالت النملة – The Ant Spoke Technique

الفكرة الجوهرية مستوحاة من الآية الكريمة “قالت نملة…”، التي ابتكارها الكوتش عبدالرحمن زيدان خبير الحلول التسويقية والبيعية ،وهي قائمة على الوعي السمعي والقرائي للبيئة مثل ما فعلت النملة، التي التقطت الخطر قبل حدوثه، وفهمت الموقف من زاوية مختلفة عن بقية النمل.

في المبيعات، المقصود هو:أن البائع يطوّر قدرة “النملة” في داخله:يسمع ما لا يُقال، ويفهم نية العميل قبل أن يتكلم، ويتصرف في اللحظة المناسبة قبل أن “يحطمه” الرفض أو التأجيل.

مبدأ التقنية: كل عميل يتحدث، حتى لو لم ينطق ، ومهمة البائع الواعي هي أن يسمع الإشارات غير المسموعة، تمامًا كما سمعت النملة وقع خطوات سليمان وجنوده قبل أن يصلوا.

مراحل تطبيق تقنية قالت النملة:

1. مرحلة الرصد (الاستماع قبل الكلام)

مثل النملة، أول خطوة هي “الإحساس بالبيئة”.

استمع 80%، وتكلم 20%.
لاحظ نبرة صوت العميل، سلوكه، نظراته، تساؤلاته، تردده.
لا تهاجم بعرضك، بل تحسّس الجو كما تتحسس النملة الاهتزازات قبل الخطر.

2. مرحلة التحليل (ترجمة لغة العميل إلى نيتة الحقيقية)

النملة لم تسمع مجرد صوت، بل فسّرته كإشارة خطر ، وأنت كمُسوّق، لا تسمع كلمات، بل “دوافع”.

اسأل نفسك:

لماذا قال “غالي”؟ هل يقصد السعر فعلاً أم أنه لا يثق بالقيمة؟
لماذا صمت؟ هل يفكر أم يتردد؟
هنا تبدأ تقرأ ما بين الكلمات.

3. مرحلة التنبّه (التصرف قبل أن تقع الخسارة)

النملة قالت “ادخلوا مساكنكم” قبل أن يأتي الخطر.

في المبيعات: تصرف قبل أن يقول العميل “لا”.

افتح حوارًا استباقيًا، قدّم حلًا قبل الاعتراض، أو عرضًا قبل الملل.

4. مرحلة الإنقاذ (تحويل الخطر إلى فرصة)

النملة أنقذت قومها ، وأنت، مهمتك أن تنقذ الصفقة من الضياع.

استخدم التعاطف، التوقيت، والذكاء العاطفي لتغيير الاتجاه.
اجعل العميل يشعر أنك فهمته قبل أن يشرح.

القيمة الفلسفية للتقنية:

المبيعات ليست كلامًا كثيرًا، بل استماع ذكي.
النجاح لا يأتي من “عرض قوي”، بل من “وعي عميق”.
البائع الحقيقي لا ينتظر رد العميل، بل يشعر به قبل أن ينطق.

جملة التعريف الرسمية للتقنية: “قالت النملة” هي تقنية بيعية ابتكرها عبدالرحمن زيدان، تقوم على الإصغاء الواعي لما وراء الكلمات، لالتقاط إشارات العميل الخفية والتصرف قبل فوات الفرصة.

الشعار التسويقي للتقنية:

“اسمع مثل النملة… لتبيع مثل سليمان.”

ابتكار الكوتش عبدالرحمن زيدان