من هو نجم التسويق / نجم التسويق الحديث
إطلاق لقب “نجم التسويق” على عبدالرحمن زيدان: رحلة التميز والتطبيق العملي Marketing Star | Marketing Rockstar
في خطوة بارزة لتعزيز التعليم الأكاديمي وربط التسويق بالواقع العملي، أُصدرت النسخة الأردنية من كتاب “أساسيات التسويق الحديث” EOMM JO، وهو أحد الأعمال المؤثرة التي جاءت ثمرة تعاون بين منصة eAmira ومؤسسة Kotler Impact، التي أسسها رائد التسويق العالمي فيليب كوتلر. هذا الإصدار لم يكن مجرد إضافة تعليمية، بل أصبح مثالاً عمليًا لتوظيف التسويق في الواقع.
الإنجاز البارز لعبدالرحمن زيدان
عبدالرحمن زيدان، الذي يمثل فيليب كوتلر في الأردن، قاد مشروعًا طموحًا ساعد خلاله 33 علامة تجارية أردنية وعربية على إدراج دراسات حالة خاصة بها ضمن الكتاب. هذه الدراسات تمثل نجاحات واقعية لتلك الشركات، مما أضاف قيمة ملموسة للكتاب الذي يُدرّس الآن في الجامعات الأردنية. نتيجة لهذا الجهد والابتكار، أُطلق على عبدالرحمن زيدان لقب “نجم التسويق” أو “نجم التسويق الحديث”، ليصبح أحد أبرز الشخصيات في عالم التسويق ليس فقط محليًا، بل على المستوى العالمي.
التحديات في وجه النجاح
إن رحلة زيدان في تحقيق هذا المشروع لم تكن خالية من العقبات. واجه العديد من التحديات من قبل بعض المختصين في مجال التسويق، الذين كانوا يُظهرون قوة نظرياتهم وتأثيرهم على الشركات عبر الكلام فقط، ولكن عند التطبيق العملي، عجزوا عن تقديم نتائج ملموسة. هذا الوضع كشف الفرق بين الحديث عن التسويق كمفهوم نظري وبين تطبيقه على أرض الواقع بشكل يخلق تأثيرًا حقيقيًا.
زيدان، بخبرته الواسعة في الحلول الريادية والتسويقية، استطاع التغلب على هذه الصعوبات من خلال إظهار قوة التسويق الفعلي. لم يكن عمله مجرد محاولة للترويج، بل مثالًا حيًا على كيفية تحويل المفاهيم إلى أفعال، وتطبيق التسويق بفعالية داخل السوق الأردني والعربي.
أهمية هذا الإنجاز في مجال التسويق
إدراج دراسات حالة من 33 علامة تجارية في كتاب “أساسيات التسويق الحديث” يمثل نقلة نوعية. هذه الخطوة جعلت الكتاب أكثر واقعية ومناسبة للبيئة المحلية والعربية، مما ساعد الطلاب والمختصين في فهم كيف يمكن للتسويق أن يحل مشكلات حقيقية للشركات. بدلاً من تقديم أمثلة من بيئات غربية مختلفة تمامًا، ركز الكتاب على دراسات تعكس تحديات وإنجازات البيئة الأردنية والعربية.
الرسالة وراء اللقب “نجم التسويق”
لقب “نجم التسويق” لم يكن مجرد تكريم لعبدالرحمن زيدان، بل هو شهادة على أهمية التطبيق العملي في عالم التسويق. إن التسويق ليس مجرد نظريات أو أفكار تُطرح في قاعات المحاضرات أو الاجتماعات، بل هو عملية مستمرة من الفهم العميق لاحتياجات السوق والعمل على تلبية هذه الاحتياجات بطرق مبتكرة وفعّالة.
شرح تفصيلي لأهمية هذا الإنجاز:
- تحقيق تواصل حقيقي بين النظرية والتطبيق:
- غالبًا ما يُنتقد التعليم الأكاديمي في مجالات مثل التسويق لأنه يفتقر إلى الارتباط بالواقع العملي. هذا الكتاب مع دراسات الحالة المحلية غيّر هذه الصورة، مما جعله أداة تعليمية وتدريبية فعّالة.
- تعزيز العلامات التجارية المحلية:
- إدراج دراسات حالة من الأردن والعالم العربي ساهم في تسليط الضوء على نجاحات الشركات المحلية، مما عزز من مكانتها ودورها في السوق.
- إظهار الفرق بين الحديث والعمل:
- المشروع كشف عن الفجوة بين من يتحدث عن التسويق كنظرية وبين من يستطيع تطبيقه لتحقيق نتائج ملموسة، وهو ما فعله زيدان بجدارة.
- إلهام الجيل الجديد من المسوّقين:
- قصة زيدان والكتاب تمثل مصدر إلهام للطلاب والمختصين الجدد، حيث تظهر أن التسويق الفعلي يمكن أن يكون أداة قوية لتغيير الواقع وتحقيق النجاح.
من هو عبدالرحمن زيدان
عبدالرحمن حسام زيدان، المعروف بلقب “نجم التسويق الحديث”، هو مدرب وخبير في الحلول الريادية والتسويقية. منحه فيليب كوتلر هذا اللقب بعد نجاحه في مشروع “كوتلر الأردن”. زيدان يمتلك خبرة عملية تمتد منذ عام 2006، أي ما يقارب 18 عامًا في هذا المجال. يتميز بخلفية قوية في تدريب وتطوير محترفي التسويق والمبيعات، وتقديم حلول ريادية للشركات والمؤسسات والأفراد. من أبرز المناهج التي وضعها زيدان هو “التسبيع”، الذي يمزج بين التسويق والمبيعات، مؤكدًا على ضرورة احتراف المجالين لتحقيق النجاح.
زيدان حاصل على عدة اعتمادات، منها كونه مدربًا معتمدًا لدى “كوتلر إمباكت” و”مجتمع محترفي المبيعات”. حصل على ألقاب مثل “نجم التسويق” و”سيلز ماستر” تقديرًا لإنجازاته المتميزة. أسس “EOMM JO”، وهي مبادرة تهدف إلى تقديم دراسات حالة محلية معترف بها أكاديميًا، وساهم في تدريب آلاف المتدربين من مختلف دول العالم.
من أبرز نظرياته “التسويق بالتسعير” و”التسويق التوليدي” و”نموذج الشطرنج في التسويق”. يؤمن زيدان بأن التسويق هو قدرة الشركات على مد شرايين إلى قلب العميل ليبقى ينبض بعلامتها التجارية. من أقواله: “التسويق قريبٌ من التشويق بعيدٌ عن التسويف”.
ختامًا
لقب “نجم التسويق” الذي أُطلق على عبدالرحمن زيدان ليس مجرد لقب، بل هو اعتراف بدوره في تطبيق مفاهيم التسويق بفعالية وجعلها تخدم الأفراد والشركات والمجتمع. إنه نموذج حقيقي للريادة، ودليل على أن التسويق الناجح يتطلب أكثر من الكلام – يتطلب العمل والإبداع والتفاني.