الشعوذة التسويقية

مصطلح الشعوذة التسويقية قام بتأليفه “المدرب” الاستاذ عبدالرحمن حسام زيدان ، وهو المدرب المعتمد لدى كلية لندن الدولية ومتخصص في مجال التجارة الالكترونية والتسويق الالكتروني وصاحب الكتابين : 90/10 للتجارة الالكترونية ( الكتاب من هنا ) ، وكتاب تسع وستون طريقة لخداعك ( الكتاب من هنا ) 

الشعوذة في اللغة خفة فى اليد ، يُرى الشيء بغيرما عليه أصله فى رأى العين، ورجل مشعوِذ ومشعوَذ.

وعرف اهل العلم الشعوذة على انها افعال مموهة التي لا حقيقة لها ولا اصل يثبت وتكون فيها كلمات وطلاسم وتعاويذ والعياذ بالله .

تعريف الشعوذة التسويقة : هي التصرفات والكلمات الملفتة والساحرة التي يتبعها اصحاب المؤسسات والشركات التي تخدع وتوهم الزبائن ليشتروا منتجات مخالفة لما تقدم له بالاول .

ومثال على ذلك : شخص يبيع الملابس ويوهم الناس ان القماش افضل قماش ولا يخرب في الغسيل ، ومن كثر الشعوذة الكلامية زاد عدد العملاء ولكن بالمحصلة تم خداعهم .

الشعوذة التسويقية التي توهم العملاء وتخدعهم لتجلبهم ويشترون العديد من المنتجات هي من اسوء التصرفات التسويقية 

لكننا نستطيع الاستفادة من المصطلح بالجانب الايجابي اي العكسي ، سنأخذ معنى واحد وهو السحر ( اي الجذب ) عبر الكلمات التسويقية ، لان من معاني الشعوذة الخقة في اليد …. الخفة في اللفت والجذب ، فالشعوذة هنا في التسويق لها طريقتين : 

1. الشعوذة التسويقية الايجابية . 2. الشعوذة التسويقية السلبية 

اما الشعوذة التسويقية الايجابية فهي التي يستخدم فيها سحر الكلام والمحتوى لجعل العميل يلتفت لك ويشتري منك ويبقى مبنج لا ينظر الى غيرك ولا يشتري الا منك . 

ولكن يجب ان تكون الشعوذة التسويقية صحيحة وتكون انت صادق وتقدم افضل ما عندك  ولا تغش ولا تحتال ، ويجوز لك التفنن في اللفت وجذب الكثير عبر الشعوذة . 

اما الشعوذة التسويقية السلبية وهي التي يكون صاحبها مخادع ومحتال ، يوهم الناس مثلما ذكرنا سابقا . 

وسوف يكون هناك مقال قريب لنتحدث بالتفصيل عن الموضوع .

يمكنك طلب كتاب تسع وستون طريقة لخداعك ليتساعدك ان لا تقع بيد المحتالين ( الكتاب من هنا )